تفاعل عبد العلي بودريقة نجل رئيس فريق الرجاء الرياضي مع الأنباء الواردة حول اعتقال والده بالديار الألمانية. ونفى عبد العلي بودريقة، في اتصال مع "الأيام24" خبر اعتقال والده بمطار هامبورغ الدولي، بعدما كان في طريقه للقاء جوزيف زينباور، مدرب الفريق الأخضر.
وكانت مصادر إعلامية صباح يومه الأربعاء، قد أفادت أن الشرطة الألمانية اعتقلت محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، بمطار هامبورغ الدولي، بعدما كان في طريقه للقاء جوزيف زينباور، مدرب الفريق الأخضر.
وسافر بودريقة من الإمارات إلى ألمانيا بطلب من المدرب الألماني زينباور، الذي اقترح على مسؤولي الفريق الأخضر اللقاء به في هامبورغ الألمانية، حيث كان يخضع للعلاج، بسبب فيروس أصيب به، خلال الاحتفالات رفقة الجماهير واللاعبين بالتتويج بلقب كأس العرش، حسب ما أكده مصدر مسؤول.
وسافر بودريقة إلى ألمانيا لإتمام المفاوضات مع زينباور، وتوقيع عقد جديد يضمن استمراره مع النسور الخضر لموسم أو موسمين، براتب شهري جديد، قبل أن يفاجأ باعتقاله.
وكانت مذكرة بحث دولية قد صدرت في حق الرئيس الرجاوي، منذ أسابيع، بسبب اتهامات في قضية شيكات بدون رصيد.
وغادر بودريقة المغرب منذ يناير الماضي، إذ رافق الفريق الأخضر إلى الإمارات حيث شارك النسور الخضر في دوري دولي، قبل أن يعلن إصابته بأزمة قلبية اضطر معها إلى إجراء عملية جراحية في بريطانيا.
وأكد رئيس الرجاء في أكثر من خرجة إعلامية أنه في فترة نقاهة، وسيعود للمغرب بعد التعافي كليا، قبل أن يعلن خبر اعتقاله بألمانيا ليلة أمس الثلاثاء.