مباشرة بعد تولي حكومة الوحدة الوطنية، زمام تدبير السلطة في جنوب إفريقيا في الفاتح من الشهر الجاري، أبانت عن دعمها وتأييدها للطرح الانفصالي لجبهة البوليساريو، من خلال الموافقة على استقبال مبعوث الجبهة وتقديم أوراق اعتماده لدى الحكومة الجديدة.
إلى الاستجابة لرغبة البوليساريو، التي أعربت عنها في 2 يوليوز، في لقاء رئيس دبلوماسيتها الجديد.
واستقبل رونالد لامولا، رئيس الحكومة في جنوب إفريقيا، أمس الاثنين في بريتوريا، محمد سيداتي مبعوثا من زعيم الجبهة الانفصالية إبراهيم غالي. ويشغل محمد سيداتي ما يوصف داخل البوليساريو ب "وزير الشؤون الخارجية".
ونشر لامولا تدوينة على منصة "إكس" أن جنوب إفريقيا "ستواصل إثارة قضية تقرير المصير للصحراء مع المجتمع الدولي".
وقال الوزير الجنوب إفريقي في خطابه حول الخطوط العريضة للتوجهات الدبلوماسية لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة "بما أن سياستنا الخارجية متجذرة في تاريخنا المتضامن مع أولئك الذين يناضلون ضد القمع والاحتلال، فإننا سنواصل دعم شعب الصحراء في سعيه لتقرير المصير".
وتأتي زيارة محمد سيداتي إلى بريتوريا بعد أن أكد رونالد لامولا دعم بلاده للبوليساريو في 11 يوليوز في مجلس النواب.