أكد حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، في جنوب إفريقيا على تحكمة في الاتجاهات الرئيسية للدبلوماسية في البلاد، بما في ذلك دعمه لجبهة البوليساريو الانفصالية، في خطوة تدفع في اتجاه تأزيم العلاقات مع المغرب
وشدد من جديد وزير الخارجية الجديد رونالد لامولا، في خطاب ألقاه أمام مجلس النواب، الخميس الماضي، على دعم بلاده للبوليساريو.
وقال لامولا "بما أن سياستنا الخارجية متجذرة في تاريخنا المتضامن مع أولئك الذين يناضلون ضد القمع والاحتلال، فإننا سنواصل دعم شعب الصحراء الغربية في سعيه لتقرير مصيره".
وأضاف "إننا ندعو الأممالمتحدة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتنظيم استفتاء تقرير المصير الذي طال انتظاره في الصحراء، آخر مستعمرة في القارة الأفريقية" على حد تعبير المسؤول الجنوب إفريقي.