أكدت وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن الحكومة استطاعت توفير بنية استثمارية من أجل جلب مستثمرين واكتشاف الغاز بكميات مشجعة، خصوصا على مستوى حقل تندرارة بالجهة الشرقية ومؤخرا بسواحل العرائش.
وأكدت المسؤولة الحكومية في معرض جوابها على أسئلة النواب البرلمانيين، اليوم الإثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أنه تم إعداد تصور شمولي لقطاع الغاز الطبيعي عبر تحيين الإستراتيجية المتعلقة بهذا القطاع وإعداد خارطة طريق تتضمن المراحل الكبرة لإنشاء بينة تحتية.
و أشار الى التوقيع على مذكرة تفاهم بين أربعة قطاعات حكومية وخمسة مؤسسات عمومية من أجل التنسيق أعمالنا في هذا القطاع وتم تنظيم ورشة عمل للقطاع الخاص المغربي والدولي في 31 مي 2024 من أجل تقديم التصور الجديد بما فيه تسريع انتاج غاز تندرارة والعرائش.
وأكدت الوزيرة أن بوادر المجهودات الحكومية بدأت تظهر في نصف الولاية الحكومة باستثمارت مغربية وأجنبية التي تشجع مشاريع تندرارة والعرائش، حيث قامت شركة بيع ما يناهز مليار دورلار من اصولها في مصر و ايطاليا وكرواتيا من أجل الإستثمار في حقل العرائش، وقامت شركة خاصة مغربية بالإعلان عن تموين أكثر من 35 مليون دولار من أجل تسريع مشروع تندرارة".
واضافت أن المغرب يعرف تحولا على مستوى عودة ثقة المستثمرين الخواص الأجانب والمغاربة في الطاقة المغربية والغاز الطبيعي المغربي.
وفيما يخص المواد المعدنية المستخرجة محليا ، قالت بنعلي ، أن المغرب و بالإضافة الى الفوسفاط ، ينتج الفضة و أكسيد الزنك و قضبان الكوبالت ، مؤكدة أن ذلك غير كاف