قررت السلطات الإسبانية إعادة تنشيط محطة الطاقة الشمسية في جزر شافاريناس والإعلان عن مرافق جديدة في جزيرة إل بوران، كما واصلت وزارة الدفاع الإسباني، تطوير الاتصالات الساتلية للمواقع العسكرية الواقعة في الجزر قبالة الساحل المغربي.
وأطلقت الوزارة الإسبانية عقدا بقيمة 600،000 يورو، مع فترة تنفيذ مدتها ستة أشهر، من أجل التطوير السابق ذكره، حيث تجري معالجة المناقصة على وجه السرعة ويمكن نشر الشركات التي ستنفذ العمل قبل نهاية يونيو، وفق ما نشرته صحيفة "Info defensa" الإسبانية المتخصصة في الشؤون العسكرية.
واضافت أن الهدف الرئيسي للمشروع هو تعزيز قدرة نقل معدات الاتصالات الساتلية المثبتة في الثكنات في الجزر المحتلة بسواحل الحسيمة كجزيرة "فيليز دي لا غوميرا"، وجزيرة "ألبوران" وأرخبيل "تشافاريناس".