يبدو أن الإطار الفني للمنتخب الوطني وليد الركراكي، يحاول معالجة العقم التهديفي للمنتخب من خلال تجهيز خطة مغايرة لسابقاتها، عندما يواجه منتخبي زامبيا وجمهورية الكونغو، في المباراتين المقررتين في 7 و11 يونيو المقبل، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك، عام 2026.
ونقلت مصادر إعلامية، أن الركراكي يدرس حاليا كيفية توظيف القوة الضاربة لمنتخب أسود الأطلس في خط الهجوم، ممثلة في هداف نادي إشبيلية الإسباني، يوسف النصيري، ونجم أولمبياكوس اليوناني، أيوب الكعبي، وهداف دوري أبطال آسيا ونادي العين الإماراتي، سفيان رحيمي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الركراكي يُجهز خطة مختلفة من أجل الاستفادة من المؤهلات الفنية والبدنية التي يمتلكها مهاجمو منتخب المغرب، خاصة يوسف النصيري وأيوب الكعبي وسفيان رحيمي، من خلال إعداد أسلوب لعب يتماشى مع قوة المهاجمين الثلاثة، إذ من المرجح أن يعتمد على سفيان رحيمي وأيوب الكعبي أساسيين، أو قد يضطر إلى إشراك يوسف النصيري بصفته المهاجم الأول في تشكيلة منتخب أسود الأطلس، مقابل الاحتفاظ بالمهاجم الكعبي إلى الجولة الثانية.
يذكر أن المدرب وليد الركراكي وجه الدعوة إلى 26 لاعبا لخوض معسكر تدريبي مغلق بالرباط، بدايةً من الثاني من يونيو القادم، استعداداً لمباراتي زامبياوالكونغو.