أعلنت الجزائر،إتاحة المجال أمام شركة "إكسون موبيل" الأمريكية من أجل التنقيب عن النفط داخل أراضيها، وذلك بناء على اتفاقية أعلن عنها مجمع "سوناطراك"، غير أنها تأتي تنفيذا لقرار سياسي صادر عن حكومة البلاد، في سياق استخدام مواردها النفطية لجني مكتسبات دبلوماسية، خصوصا في قضية الصحراء.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية، عن "سوناطراك"، فإن هذه الأخيرة وقعت اتفاقية مبدئية مع الشركة الأمريكية للنفط والغاز "إكسون موبيل" بغرض تطوير التعاون بين الطرفين على امتداد سلسلة القيم في الجزائر في مجال استكشاف وإنتاج المحروقات، وهو ما يترجم عمليا إلى قيام الشركة الأمريكية بعمليات التنقيب داخل الجزائر.
وقالت سوناطراك إن هذه الاتفاقية تسمح للشركاء "بدراسة الفرص المتاحة بهدف تطوير الموارد من المحروقات في كل من حوض اهنات وحوض قورارة، مع التركيز على التميز العملياتي والابتكار التكنولوجي واحترام البيئة و أفضل الممارسات في مجال الاستدامة"، أي ان "إيكسون موبيل" ستتحول إلى منتج ومصدر للنفط الجزائري.
وجرى التوقيع على الاتفاقية من طرف نائب الرئيس المدير العام لسوناطراك المكلف بتطوير الأعمال والتسويق، فرحات أونوغي، ونائب الرئيس المكلف بالاستكشاف والفرص الجديدة لإكسون موبيل، جون أرديل، وجرت مراسيم التوقيع بمقر المديرية العامة للمجمع، تحت إشراف الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي، وممثلين عن الشركة الأمريكية.