توقفت المحادثات بين إكسون-موبيل العملاق الأمريكي في مجال النفط، والجزائر لتطوير حقل غاز طبيعي في البلاد، بسبب المظاهرات للمطالبة بتغيير النظام، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، اليوم الاربعاء 20 مارس. وكانت شركة إكسون، التي تتخذ من تكساس مقرا لها، دخلت في محادثات مع شركة النفط الجزائرية سوناطراك قبل عدة أشهر لتطوير حقل في حوض "أحنت" بجنوب غرب البلاد، بحسب المصادر القريبة من المناقشات. وذكرت المصادر أن مسؤولين من الجانبين أجروا محادثات الأسبوع الماضي في هيوستون بولاية تكساس لبلورة التفاصيل، لكن إكسون آثرت تعليق المناقشات، بشكل مؤقت على الأقل، بسبب المظاهرات. ويعود توقف المحادثات إلى حقيقة أن الرئيس المدير العام لسوناطراك عبد المؤمن ولد قدور، معين من طرف الرئيس بوتفليقة، مما يوحي بأن مصيره مرتبط بشكل وثيق بمصير الرئيس وكل النظام الذي يرفضه الشعب ويطالب بإسقاطه.