بعد زيارة نائب وزير العدل الصيني والوفد القضائي المرافق له للمغرب والمباحثات التي أجراها مع السلطات المغربية الاسبوع الماضي، كشفت عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار أنها تنتظر أن تسفر الزيارة عن تحرير جميع المغاربة المحتجزين وعودتهم سالمين كما صرحت بذلك سفارة جمهورية الصين الشعبية بالرباط.
وطالبت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بتبني مقاربة تشاركية في تدبير ملف المحتجزين، وإلى تنوير العائلات والرأي العام الوطني بخصوص موضوع احتجاز المغاربة بميانمار.
وشددت عائلات المحتزين على ضرورة والانفتاح على جهود الديبلوماسية الموازية وعلاقات الصداقة التي تجمع العائلات مع عدد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في مجال مناهضة الاتجار بالبشر بتايلاند والتي ساعدت ولا تزال في تحرير وإيواء وحماية ومساعدة عدد من المغاربة المحررين.
ودعت العائلات، إلى "وضع سفارتي التايلاند وماليزيا خطوط اتصال مفتوحة للتبليغ والتواصل والتنسيق بين العائلات والضحايا والسفارتين"، معبرة في ذات الصدد عن "حزنها الشديد على مصير أبنائها بعد فقدان الاتصال بأربعة من المحررين، وذلك مباشرة بعد إطلاق سراحهم صباح يوم الاثنين 20 ماي 2024.