بعد إعلان الحكومة عن زيادة 10 دراهم في ثمن "البوطا غاز"، تزايدت مخاوف المغاربة من أن تؤثر هذه الزيادة على أسعار باقي السلع المرتبطة بها من قبيل الخبز، لتؤكد الحكومة أنه لا زيادة في ثمن الخبز.
الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، طمأن المغاربة بعدم الزيادة في أسعار الخبز، متعهدا بأن يظل ثمن الخبز كما هو دون أي ارتفاع.
وأوضح لقجع، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عشية اليوم الإثنين، أن ما عرفه غاز البوتان ليس تحريرا لأسعاره بل إضافة 10 دراهم في ثمنه، موضحا أن الثمن الحقيقي لقنينة الغاز هو 88 درهم، وأن الدولة ستواصل دعم هذه المادة بأزيد من 35 درهم للقنينة الواحدة.
وأضاف لقجع، أن ما يتم الترويج له من علاقة الموضوع بزيادات محتملة في عدد من المواد غير صحيح، مشدد على أن الدولة خصصت 10 ملايير درهم لتوفير القمح بأثمان حقيقية وبالكميات الضرورية،
وسجل أنه خلال الفترة بين سنتي 2015 إلى 2023 خصصت الدولة 111 مليار درهم لدعم غاز البوتان، مؤكدا أن 20% من الفقراء لم يستفيدو إلا من 5 مليار سنويا أي 14% من هذا الدعم، في حين استفاد 20% ممن لهم الإمكانيات من أكثر من 27% من الدعم المذكور.
واستغرب المتحدث ذاته، من جدوى الاستمرار في تخصيص عشرات المليارات لدعم الميسورين وذوي القدرة الشرائية، بدل تخصيصها بشكل مباشر ل 3.5 مليون أسرة من خلال برنامج الدعم المباشر، على أن تتوصل هذه السنة ب 25 مليار درهم.