جدد الحزب الشعبي المعارض في إسبانيا، عداءه للمغرب، عندما انتقد ما وصفه بقبول حكومة بيدرو سانشيز، ل"تعسف" الرباط، فيما يتعلق بسبتة ومليلية المحلتين.
المتحدث باسم حزب الشعب بمجلس النواب، كارلوس فلوريانو، إن الحكومة الإسبانية، "تدافع عن الفلسطينيين، ولكن ليس الصحراويين"، مضيفاً أنها لا تزال تتهرب من تفسير التغيير الذي أحدثته على الموقف من نزاع الصحراء.
واعتبر المتحدث، أن عدم افتتاح مكتب الجمارك الجديد بمدينة سبتة، "مثير للقلق"، لكن "القلق الأكبر، يتعلق بمكتب الجمارك الذي كان موجودا بالفعل في مليلية، ولكنه مغلق".
وتابع فلوريانو، أن الأمر الأكثر إثارة للقلق، يتعلق ب"موقف حكومة إسبانيا، الذي يقبل تعسف جارتنا فيما يتعلق بسبتة ومليلية"، كما لو أن "هناك خوفا مما لا نعرفه".
في المقابل، اتهم خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية إسبانيا، حزب الشعب، بأنه "مهووس بمعاداة المغرب"، مطالباً إياه بتوضيح "ما إن كان لا يوافق على العلاقة الجيدة مع المغرب، وما إن كان يحن إلى العودة إلى برجيل، وزمن الاشتباكات؟".