كشفت "ستاديوم داتا بيز"، المنصة المتخصصة في المنشآت الرياضية، أن ملف إقامة نهائي كأس العالم 2030، مثار تساؤلات كثيرة بشأن الملعب الذي سيحتضن المشهد الختامي، في ظل حديث متواتر عن انحصار المنافسة بين المغرب واسبانيا، خاصة مع تقدم مشروع إقامة الملعب الكبير للدار البيضاء الذي سينافس كلا من سانياغو بيرنابيو وكامب نو الاسبانيين". وقالت المنصة ذاتها إن "شروع المغرب في التحضير لبدء الأشغال في الملعب الكبير للدار البيضاء، إشارة منه لرغبته في الظفر بشرف استضافة النهائي، حيث جرى تفويت صفقة تصميم هذه المنشأة الرياضية لشركة بوبوليس البريطانية، بالتعاون مع كل منOualalou وchoi، في الوقت الذي تقدم فيه ستة مرشحين آخرون بترشحهم لنيل الصفقة، من بينهم المهندسان المعماريان الإسبانيان كروز وأورتيز".
وبخصوص تصميم الملعب، تؤكد المنصة المذكورة أنه ما يزال إلى حدود اليوم غير واضح، موردة أن "تشييد هذه المنشأة الرياضية سيكون على مساحة حوالي 100 هكتار بمنطقة المنصورية ما بين الدارالبيضاء والعاصمة الرباط، على أن يتم الانتهاء منها بحلول سنة 2028؛ أي قبل سنتين من الحدث العالمي".
المصدر ذاته لفت إلى أن "المغرب كان محتاجا فقط إلى ملعب تتجاوز طاقته الاستيعابية 80 ألف مشجع، في حين إنه بذل جهدا كبيرا لتوفير هذه المنشأة التي ستستوعب حوالي 115 ألف متفرج، أي الأكبر من نوعها في العالم، متجاوزة كلا من كامب نو الإسباني ورونغرادو ماي داي الكوري شمالي".