طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للصحة، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بالتدخل العاجل لرفع حالة الاحتقان وأسبابه داخل كليات الطب والصيدلة وجراحة الأسنان.
ودعت المنظمة الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للصحة، في رسالة مفتوحة لرئيس الحكومة، رئيس الحكومة إلى الإشراف على حوار ومفاوضات تضم وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، واللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلية وجراحة الأسنان، بحضور النقابة الوطنية للتعليم العالي فرع الأساتذة الأطباء، لتقريب وجهات النظر وحل الخلافات.
وأكدت الرسالة، التي توصلت "الأيام 24" بنسخة منها، على ضرورة "معالجة المشاكل القائمة بروح وطنية وما تقتضيه المصلحة العامة وضمان حقوق الطلبة وتبديد مخاوف الأسر في سنة بيضاء"، مبرزة أن "بلادنا في أمس الحاجة إلى آلاف الأطر الطبية لتغطية العجز الكبير الذي تشكو منه جميع الجهات الصحية والمستشفيات الجامعية".
وأوضحت الرسالة أن طلبة كليات الطب والصيدلة وجراحة الأسنان يواصلون إضرابهم المفتوح ومقاطعتهم للدروس والامتحانات منذ 16 نونبر 2023، أي ما يقارب أربعة أشهر في جميع كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، مضيفا أن استمرار الإضراب المفتوح أصبح يؤرق بال الأسر والمجتمع ككل بما يهدد بسنة بيضاء وضياع حقوقهم وحقوق المجتمع.
وسجلت الرسالة أنه "عوض مواصلة الحوار والإقناع المفضي إلى نتائج ملموسة ومشرفة بالنسبة للطلبة وعودتهم إلى مقاعد الدراسة، لجأت بعض الكليات إلى أسلوب الوعيد والتهديد بإغلاق الكلية وكذا استدعاء بعض ممثلي الطلبة إلى مجالس تأديبية وحل نوادي الطلبة بالكلية بجامعة محمد الخامس بالرباط وحضر جميع أنشطتها".
وتابعت أن "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار شرعت في تنفيذ التهديدات التي أعلنت عنها في ندوة صحفية، القاضية باتخاذ إجراءات عاجلة وزجرية في حق الطلبة الأطباء المضربين، بدل أسلوب حوار مؤسساتي حقيقي لإرساء مناخ الثقة والبحث عن حلول مرضية واقعية ملموسة ومنصفة للطلبة، ومن أجل استكمال العام الدراسي في ظروف أفضل وتحصين جودة التكوين".