أفضى الاجتماع الذي عقدته اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال مساء أمس الأربعاء، إلى الاتفاق على عقد المؤتمر الوطني العام الثامن عشر للحزب في أجل لا يتجاوز نهاية شهر أبريل من العام الجاري.
ويأتي هذا الاتفاق بعد مسلسل طويل من الصراع بين جماعة الأمين العام المنتهية صلاحيته على رأس الحزب نزار بركة وجماعة حمدي ولد الرشيد القيادي البارز في الحزب الذي يعتبر الماسك الحقيقي بزمام التنظيم، وهو الصراع الذي كانت فصوله تدور في الكواليس وتسبب في عدم عقد المؤتمر الوطني للحزب في موعده المحدد، ما جعل وضعيته غير قانونية منذ أزيد من عامين.
وقال بلاغ صادر عن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إن هذا القرار اتخذ "بعد نقاش جدي ومسؤول وعميق، استحضر خلاله أعضاء اللجنة التنفيذية الرهانات السياسية والتنظيمية المقبلة، والحرص على وحدة الحزب وتقوية صفوفه، والتعبئة الجماعية لتوفير جميع الشروط لإنجاح المؤتمر العام المقبل".
ويرتقب أن يعقد "الميزان" دورة مجلسه الوطني يوم السبت 02 مارس المقبل، من أجل انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثامن عشر، وتشكيل مكتبها وجميع اللجان المتفرعة عنها في أول اجتماع لها، وفق ما تنص عليه قوانين الحزب.