بعد طول صمت وجفاء، أعلن مكتب الإتصال المغربي في إسرائيل، الشروع في استقبال طلبات التأشيرة لدخول المملكة المغربية ابتداء من 22 يناير الجاري.
وبحسب بلاغ لمكتب الاتصال التابع لوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فإن المكتب سيشرع في تقديم مختلف الخدمات القنصلية مع وجوب إنجاز البطاقة الوطنية، بالإضافة إلى جواز السفر، فضلا عن التصديق على التوقيعات، علاوة على التأشيرات.
وماتزال العلاقات المغربية الإسرائيلية تثير الجدل بالمملكة. في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو الأمر الذي أدانه المغرب في وقت سابق. وسبق للمغرب عن صعد وبشكل حاد من لهجته تجاه إسرائيل، للتعبير عن "قلقه البالغ واستيائه العميق" من استمرار الأعمال العسكرية المتصاعدة وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وأكدت الخارجية المغربية أن الأعمال التصعيدية الإسرائيلية في غزة "تتنافى" مع القانون الدولي الإنساني والقيم الإنسانية المشتركة، و"تنذر بتمدد الصراع داخل الأراضي الفلسطينية، واتساع رقعة العنف الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها".
واستأنفت الرباط علاقاتها الدبلوماسية الرسمية مع إسرائيل في دجنبر 2020، بوساطة أميركية، اعترفت بموجبه واشنطن بمغربية الصحراء وتبعتها بعد ذلك ال أبيب.