تعيش أحياء وشوارع مدينة الدارالبيضاء وضعية كارثية تتمثل في كثرة النفايات و الأكياس البلاستيكية و الأزبال ، صانعة بذلك ديكورا مميزا للغاية، كونها أصبحت ترمى فوق الأرصفة و على جنبات الطريق مسببة بذلك حالة من التذمر و الاستياء الكبيرين لدى سكان المدينة. و بات البيضاويون يفضلون البقاء داخل بيوتهم بدل الخروج إلى الشارع نظرا للروائح الكريهة المنبعثة من مطارح النفايات. ويعود السبب الرئيسي لهذه الوضعية الكارثية، حسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إهمال و تماطل المسؤولين في إيجاد حل لهذا المشكل. وبدأت شوارع البيضاء تمتلئ بالأزبال بشكل لم يألفوه من قبل بحاويات القمامة القذرة و إن وجدت فهي ممتلئة عن آخرها بالنفايات و في كل ركن من شارع المدينة و أزقتها حيث توجد كميات كبيرة من الأزبال و النفايات التي تنبعث منها روائح تزكم الأنوف، ليصبح بذلك الموضوع الشاغل للساكنة. و يأتي انتشار هذه الأزبال بسبب قيام الساكنة برمي الأزبال بشكل عشوائي أو في الأكياس البلاستيكية المتعددة الأشكال و الأنواع ناهيك عن أولائك الذين يقومون بإفراغ النفايات مباشرة على الأرض، و كذا عدم احترام آخرين مواعيد مرور الشاحنات المخصصة لجمع النفايات إضافة إلى عدم كفاية الحاويات المخصصة للأزبال.