عاد حزب فوكس اليميني المتطرف للمناورة سياسيا في علاقات المغرب وإسبانيا من باب تقديم مقترح قانون للمناقشة في لجنة الدفاع، يحث الحكومة الإسبانية على الدفاع عن السلامة الإقليمية للبلاد، وعلى وجه الخصوص المدينتبن المحتلتين سبتة ومليلية.
وفي مقترح القانون، يشير الحزب إلى أن وجود الأراضي الإسبانية في شمال إفريقيا يشكل إحدى المشاكل الرئيسية في العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب.
ودعا حزب فوكس، حكومة بلاده إلى التحرك، مشددا على ضرورة اتخاذ موقف حازم في مواجهة مطالب الضم للمملكة المغربية.
كما تحدث الحزب على صخور الحسيمة وفيليز دي لا غوميرا، والجزر الجعفرية وجزيرة ليلى. مستنكرا قيام الرباط بتطوير "سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى ضم سبتة ومليلية إلى أراضيها إلى جانب الصخور والجزر الخاضعة للسيادة الإسبانية"، وتحدث عن اقتحام آلاف المغاربة لسبتة في 2021.
وأدان الحزب الموقف "غير المحترم" للمملكة المغربية تجاه بلادنا و"رفضها المستمر الاعتراف بالمياه الإقليمية الإسبانية في سبتة ومليلية والجزر والصخور"، وانتقد التقصير الرسمي الاسباني.
وتابع أن "موقف المغرب كان دائما موقف ازدراء للسلامة الإقليمية لأمتنا والذي تجلى في ادعاءات لا أساس لها، والسماح، إن لم يكن التواطؤ، مع الهجرة غير النظامية"، مضيفا حكومة إسبانيا "يجب أن تدافع بشكل لا لبس فيه عن إسبانية سبتة ومليلية…، ويجب عليها أيضًا حماية الإسبان المقيمين أو المنتشرين هناك"