غادر إلى دار البقاء أمس الثلاثاء، عبد العزيز بنزاكور، النقيب الأسبق ووسيط المملكة السابق، الذي شغل أيضا رئاسة جمعية هيئات المحامين بالمغرب، عن سن ناهز 80 سنة.
ومن المرتقب أن يوارى جثمان الراحل الثرى اليوم الأربعاء 03 يناير الجاري بعد صلاة الظهر، بمقبرة "الغفران" في مدينة الدارالبيضاء.
ويعد بنزاكور أحد قيادات حزب التقدم والاشتراكية، الذي التحق به في بداية الستينيات من القرن الماضي، وهو أيضا أحد مؤسسي المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، كما أنه حاز عضوية المجلس الاستشاري ثم الوطني لحقوق الانسان، وعضوا بهيئة الإنصاف والمصالحة.
حزب التقدم والاشتراكية، قال وهو يرثي الفقيد، إنه "عُرف بنضالاته البارزة على الواجهة الحقوقية، وتحمَّل مسؤوليات مؤسساتية متعددة، من بينها رئاسة مؤسسة الوسيط، وعضوية المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وعضوية اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، إلى جانب مسؤوليات ومساهمات مهنية ونضالية عديدة أخرى".
وأضاف الحزب أنه "إذ يعيش هذه اللحظة الأليمة لفقدان أحد مناضليه الأفذاذ، ليجدد العهد على الوفاء للمبادئ والقيم والمُثُل التي جسدها الرفيق الراحل عبد العزيز بنزاكور وناضل من أجلها إلى آخر رمق في حياته".