م.أ عقد ممثلون عن مهنيي قطاع الحبوب اجتماعًا في الرباط مع موردين روس لمناقشة التحديات التي تواجه استيراد القمح من روسيا وأوكرانيا. وفي تصريحاته، أوضح عمر اليعقوبي، رئيس الفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني، أن المستوردين يسعون إلى توسيع قاعدة الدول المصدرة للقمح المستورد إلى المغرب وزيادة الجهود لتجاوز التحديات الحالية.
وأشار اليعقوبي إلى أن استيراد القمح من روسيا يواجه بعض العقبات، خاصة فيما يتعلق بالأداء ووسائل التواصل المصرفي وتأمين المشتريات من منطقة البحر الأسود. واقترح المهنيون على روسيا تأمين البواخر عند عبورها من البحر الأسود نحو البحر الأبيض المتوسط أو تسليمها إلى المغرب مباشرة، مع التحذير من التحديات المتعلقة بتأمين البواخر في حالات الحرب.
;تحدث الرئيس أيضًا عن جودة الحبوب المستوردة، مؤكدًا أن سوق الحبوب في المغرب قائمة ولا تعاني من أي نقص، وأن تجار الحبوب لديهم القدرة على تلبية احتياجات المستهلكين المغاربة.
يُذكر، أن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني أعلن إحداث نظام تعويض عند الاستيراد لتشجيع الفاعلين على استيراد كميات كبيرة من القمح، ويتوقع أن يصل محصول الحبوب في المغرب هذا العام إلى 55 مليون قنطار، مقارنة ب 34 مليون قنطار في العام الماضي.