مثل محمد بودريقة الرئيس السابق للرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم صباح أمس أمام الشرطة القضائية للاستماع إلى أقواله في الدعوى المرفوعة ضده من طرف خلفه سعيد حسبان. وقضى بودريقة ساعات طويلة في ضيافة عناصر الشرطة القضائية، للرد على اتهامات حسبان له بتبذير مالية النادي خلال الفترة التي تولى فيها رئاسة هذا الأخير، كما يتهمه بتقديم أرقام ومعلومات مغلوطة حول التقارير المالية.
وسبق لحسبان أن تساءل في أكثر من مناسبة على مآل وقنوات صرف المنحة التي توصل بها الفريق عقب بلوغه نهائي كأس العالم للأندية، علما أن الرئيس الحالي للفريق، يحمل سلفه المسؤولية الكاملة في المشاكل المالية التي يعاني منها النادي وتراكم الديون عليه.
وستستمع الشرطة القضائية لأطراف أخرى في هذه القضية، من بينها مسؤولين رجاويين وموظفين في إدارة النادي.
تبقى الإشارة إلى أن الرجاء يعيش على وقع أزمة مالية خانقة، حيث سبق لحسبان أن كشف أن مديونية النادي بلغت 20 مليار سنتيم.