أثار إعلان الملك محمد السادس، خلال خطاب الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء، عن شروع المغرب في عمليات التنقيب عن الموارد الطبيعية في عرض البحر على الواجهة الأطلسية، حفيظة سياسيي إقليم الكناري بإسبانيا. ووصلت تداعيات الخطاب الملكي إلى قبة البرلمان الإسباني، حيث طلبت كريستينا فاليدو، النائبة البرلمانية عن تحالف الكناري القومي بمجلس النواب الإسباني، أمس الأربعاء، من خوسي مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الإسبانية، توضيحات حول نية المملكة المغربية في التنقيب عن النفط في سواحل أقاليم الصحراء.
وقالت النائبة البرلمانية في سؤال موجهة إلى وزير الخارجية، إنها "تطالب بأقصى قدر من الشفافية في هذا الموضوع"، مشددة على "رفض صمت الحكومة بشأن هذه المسألة، لأنها تمس حاضر ومستقبل الجزر".
وأضافت كريستينا فاليدو أنه يمكن أن "الجزر الكناري لا يمكن أن تظل خارج العلاقات الثنائية المغربية الإسبانية"، مؤكدة على أن "عمليات التنقيب في مياه المنطقة الصحراوية "تنطوي على مخاطر تهدد الأرخبيل".