أحبطت عناصر الأمن الوطني بتعاون مع مصالح الجمارك بميناء طنجة المتوسط، مساء يوم الاثنين 23 أكتوبر الجاري، عملية للتهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وحجزت ما إجماليه 40 ألف و806 قرص طبي مخدر كانت موجهة نحو المغرب انطلاقا من الخارج.
وكشف بلاغ أصدرته المديرية العامة للأمن الوطني أن عمليات المراقبة الحدودية والتفتيش الدقيق باستعمال الكلاب المدربة للشرطة كانت قد أسفرت عن ضبط هذه الشحنة من المؤثرات العقلية، مخبأة بعناية داخل سخان كهربائي على متن سيارة نفعية مرقمة بالخارج، مباشرة بعد وصولها على متن رحلة بحرية قادمة من أحد الموانئ الإسبانية، كما مكنت أيضا من توقيف سائق السيارة، وهو من جنسية مغربية عمره 40 سنة.
هذا ويجري الإحتفاظ حاليا بالمشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ويروم البحث تحديد جميع الامتدادات المحلية والدولية لهذا النشاط الإجرامي العابر للحدود الوطنية، وكذا توقيف كافة المتورطين الضالعين في ارتكابه.
وتأتي هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات، وتحديدا الاتجار غير المشروع في المؤثرات العقلية المهربة انطلاقا من خارج التراب الوطني.