أطلقت حركة "حماس"، مساء الجمعة، سراح رهينتين أميركيتين كانت تحتجزهما منذ الهجوم المباغت الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري وفق ما أعلنت في بيان. وقالت الحركة في بيانها إنها أطلقت سراح "محتجزتين أميركيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية". وأكدت أن هذه الخطوة جاءت "استجابة لجهود قطرية... ولنثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية كاذبة ولا أساس لها من الصحة".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المساعي الأميركية لإطلاق مزدوجي الجنسية، حيث من المرجح وجود 40 جنسية من الموجودين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة ضمن ما لا يقل عن 199 أسيراً إسرائيلياً موجودين في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية اتجهت، بناءً على قناعتها بعدم فعالية الحل العسكري، إلى الحل الدبلوماسي والمفاوضات غير المباشرة ولجأت في ذلك إلى دولة قطر للعب دور الوسيط، بناءً على علاقاتها الجيدة ب"حماس".