قتل العديد من الفلسطينيين، ليلة الأربعاء/الخميس وأصيب آخرون بعد أن استهدف قصف عنيف للطائرات الإسرائيلية، مدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، قرب مستشفى ناصر بمدينة خان يونس. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن "القصف الإسرائيلي أدى لارتقاء عدد من الشهداء والجرحى".
يشار إلى أن مئات المواطنين نزحوا إلى المدارس للاحتماء من الغارات الإسرائيلية التي دمرت منازل العديد منهم، خاصة في شمال غزة.
كما شنت الطائرات غارة على منزل قرب مدرسة أحمد عبد العزيز التي تأوي نازحين في منطقة الحاووز بمخيم خان يونس جنوب القطاع، ما أوقع قتلى وجرحى، وفق "وفا". وحسب الوكالة فقد "سقط 9 شهداء على الأقل بينهم 7 أطفال في قصف على منزل عائلة البكري جنوب خان يونس، ونقلوا إلى مستشفى ناصر في المدينة، وما زال العديد من أفراد العائلة تحت الركام".
وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في منشور على فيسبوك إن "ضحايا المجازر التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في خان يونس ورفح قبل قليل أطفال ونساء". وفي مخيم النصيرات استشهد طفل رضيع وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على المخيم.
وتجددت الغارات الإسرائيلية على مناطق ومبان سكنية متفرقة في رفح جنوب قطاع غزة، وأفاد شهود عيان أن 20 فلسطينيا استشهدوا جراء قصف استهدف منزلين.
كما سقط شهداء وجرحى جراء قصف استهدف محيط مستشفى القدس في تل الهوى غربي غزة فيما قصف الطيران الإسرائيلي منزلا في تل السلطان غرب رفح وأنباء عن إصابات ومفقودين.
وشن طيران الاحتلال الحربي، ليلة الأربعاء/ الخميس، سلسلة غارات على منازل الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر بأن طيران الاحتلال قصف منازل في شمال غزة، أدت لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الغندور في شارع الهوجا بمعسكر جباليا، ما أدى لاستشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين.