انطلقت اليوم الاثنين، أولى جلسات الغرفة الأولى من البرلمان، بعد الخطاب القوي للملك محمد السادس الجمعة الماضي، خلال افتتاحه للدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية العاشرة. وانتقد كل من نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، ومحمد اشرورو رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بالمجلس، خلال بداية أشغال جلسة الأسئلة الشفوية، الغياب المتكرر لوزراء حكومة سعد الدين العثماني وعدم مثولهم أمام المجلس للإجابة على تساؤلات نواب الأمة،معتبرين، أن الوزراء المتغيبين يمثلون القطاعات الأساسية التي لها علاقة بالمعيش اليومي لحياة المواطنين. وعبّرت فرق المعارضة البرلمانية عن استيائها من ظاهرة عدم التزام الوزراء بالحضور لجلسات الأسئلة الشفوية خاصة عندما يتعلق الأمر بغياب وزراء يشرفون على قطاعات حيوية وأساسية، مطالبة بضرورة إعمال عدد من الإجراءات الرامية إلىِ ضمان حضور دائم للوزراء. وخصصت جلسة اليوم الاثنين، لطرح 32 سؤالا شفهيا، موجها لعدد من القطاعات الحكومية، تمثلت حول "تحيين مراجعة بعض القوانين الصادرة قبل الاستقلال"، و "ضعف التغطية الهاتفية ببعض مناطق المغرب"، و"تعامل إدارة السجون مع السجناء المضربين عن الطعام"، بالإضافة إلى سؤال شفهي حول " تقييم تطبيق حظر الأكياس البلاستيكية”، و"ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء بجهة الداخلة وادي الذهب".