أكدت وزارة الدفاع الجزائرية عدم استجابة الشبان المغاربة الذين كانوا على متن "جيتسكي" ببحر السعيدية، وقيامهم بمناورات خطيرة،رغم إطلاق تحذير صوتي وأمرهم بالتوقف عدة مرات. وبحسب بيان للوزارة على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" فإنه وخلال دورية تأمين ومراقبة بمياهنا الإقليمية، اعترضت وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية أمسية يوم الثلاثاء الماضي، في حدود الساعة الرابعة صباحا دراجات مائية قامت باختراق مياهنا الإقليمية.
وأضاف البيان ذاته، أنه وبالنظر إلى أن هذه المنطقة البحرية الحدودية تعرف نشاطا مكثفا لعصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة وأمام تعنت أصحاب هذه الدراجات المائية قام أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية. وبعد عدة محاولات تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية مما أدى إلى توقف سائقها، فيما قام الآخران بالفرار".
وجاء في نص البيان أنه خلال "دورية أخرى لحرس السواحل، يوم الأربعاء، 30 غشت تم انتشال جثة مجهولة الهوية من جنس ذكر، مصابة بطلق ناري تم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تلمسان".
جدير بالذكر أن الجزائر لازالت تحتفظ بجثة شاب مغربي يحمل الجنسية الفرنسية أيضا، من ضحايا حادث اطلاق الرصاص على سياح مغاربة بالسعيدية، كما قامت الجزائر باحتجاز شاب آخر يدعى اسماعيل صنابي، كانت قد قدمته أمس للمحاكمة.