أثار وجود مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين ضمن خريطة المغرب، حفيظة بعض "الساسة" الإسبان، حيث دعا حاكم مدينة مليلية المحتلة، خوان خوسيه إمبرودا، الحكومة الإسبانية، إلى رفع احتجاج رسمي على ما وصفه ب"عدوان من المغرب على إسبانيا" من خلال وضع مدن سبتة ومليلية على الخريطة الرسمية للمملكة. وقال حاكم مليلية المحتلة، في تصريحات صحفية، إن الموقع الرسمي لسفارة المملكة المغربية في مدريد، يتضمن إدراج سبتة ومليلية في خريطة المغرب، معتبرا أن "مليلية لها تاريخ إسباني وفي 17 شتنبر، ستستكمل 526 سنة من التواجد"، حسب تعبيره.
كما اعتبر المتحدث، أن خريطة المغرب المتواجدة على الموقع الرسمي للسفارة المغربية بمدريد "عدوانية".
يشار أن وسائل إعلام إسبانية محلية، أوردت أن الموقع الرسمي لسفارة المملكة المغربية بمدريد، ضمت سبتة ومليلية إلى خريطة المغرب، واستخدمت اللون الأصفر الباهت لتمييز المناطق التي لا تنتمي إلى التراب المغربي (بما في ذلك جزر الكناري والجزائر وموريتانيا).