ماتزال ردود الفعل تتواصل من داخل تونس وخارجها على خلفية ترحيل الأمير مولاي هشام العلوي، ابن عم الملك محمد السادس، الأسبوع الماضي، بعد القدوم إليها للمشاركة في ندوة علمية. وكشف تقرير لموقع "MAGHREB CONFIDENTIEL" اليوم الخميس ، أن الأمير تمت دعوته من قبل شادلية وتم طرده بموجب قرار من رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي. وأضاف التقرير قرار الترحيل الصادر عن القصر الرئاسي اتخذ قصد تفادي أي مشاكل مع دول الخليج التي أصبحت موضع استهداف وتهجم من قبل الأمير مولاي هشام في جميع ندواته وتدخلاته بحسب التقرير ذاته. ويأتي ذلك بعد الجدل الواسع الذي خلفه قرار الترحيل في بلاد الياسمين وصل صداه إلى الرئاسة التونسية، التي عبرت في وقت سابق على لسان المتحدثة باسم الرئيس التونسي، بأنها مستاءة مما حدث للأمير المغربي، الذي تضامن معه كذلك الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي بالقول: "كل الأسف والاعتذار مع الأمل ألا تتكرّر مثل هذه الحوادث المؤسفة".