وضع موقع "Maghreb confidentiel" تساؤلا قال فيه ، "هل يتسبب طرد الامير هشام العلوي من تونس يوم 8 شتنبر الجاري في خلاف بين الرئيس الباجي قائد السبسي وحرمه ؟". و أوضح ذات الموقع أن الامير كان قد تلقى من قبل حرم الرئيس شاذلية سعيدة فرحات ارسالية قصيرة (SMS) على هاتفه تدعوه فيها الى مأدبة عشاء بقصر قرطاج يوم 9 شتنبر. ورجّح الموقع المذكور أن يكون قرار الطرد صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية بسبب حرص الرئيس التونسي على المحافظة على علاقات جيّدة مع الدول الخليجية أساسا التي لا تستسيغ "الدروس الاخلاقية" التي دأب الامير على توجيهها الى حكامها. و من جهته، صرح الامير هشام ل "فرانس 24" ، أن قرار طرده "صدر مباشرة من قصر قرطاج" ،الشيء الذي فندته سعيدة قراش الناطقة الرسمية لرئاسة الجمهورية في تدوينة على صفحتها الرسمية جاء فيها "رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي مستاء لما حصل للباحث الامير هشام العلوي الذي تم ترحيله من الاراضي التونسية". وأشارت قراش الى ان عملية الترحيل تمت وفق اجراءات ادارية آلية لم يتم الرجوع فيها للمسؤولين، معبرة عن اسف مؤسسة رئاسة الجمهورية لذلك “.