أعلنت شركة شاريوت البريطانية، المختصة في التنقيب عن الغاز والبترول، أنها حصلت على رخصة جديدة للتنقيب عن الغاز في المغرب تسمى "لوكوس أونشور"، وذلك بعد توقيع اتفاقية مع المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم (ONHYM). وأفاد بيان الشركة البريطانية، يومه (الثلاثاء) اطلعت جريدة "بناصا" على نسخة منه، أن هذه الرخصة ستغطي مساحة تقدر بحوالي 1372 كيلومترًا مربعًا، وسيسمح لها بتوسيع أنشطتها التنقيبية وتزويد الصناعات الوطنية.
وتمتلك الشركة 75٪ من الأسهم في ترخيص ليكسوس بالغرب، الذي حصلت عليه في 2019، من خلال شركتها الفرعية Chariot Limited، بينما تنتقل نسبة 25٪ المتبقية إلى المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم (ONHYM).
وأوضحت بيان الشركة، أنه "تم تقييم مفصل، بناءً على البيانات الزلزالية ثلاثية الأبعاد الحديثة الموجودة من 150 كم 2 والآبار الموجودة في الكتلة، حيث حددت منطقة غاز تقليدية ضحلة وغير مخدومة، والتي أنتجت بالفعل الغاز في مناطق أخرى من المغرب، والتي تشبه جيولوجيًا مشاريع شاريوت البحرية، بما في ذلك اكتشاف الغاز المجاور لأنشوا".
ويتضمن هذا الترخيص إعادة معالجة البيانات الزلزالية ثنائية وثلاثية الأبعاد الحالية، بالإضافة إلى الدراسات الأولية التي ستسمح بتقييم إمكانية إيداع Loukos بالكامل، بما في ذلك المناطق والمناطق الأخرى خارج تلك التي تغطيها البيانات الزلزالية ثلاثية الأبعاد الحالية.
وأكدت الشركة، أن "Loukos" تمتلك إمكانية مبيعات الغاز في وقت مبكر نظرًا لقربها من سوق الغاز الصناعي الكبير وغير المخدوم، مع مزيد من التآزر التنموي المحتمل من خلال موقع مصنع المعالجة وخطوط أنابيب Anchois المخطط لها".
ووفقًا لدونكان والاس، المدير الفني لشركة Chariot Limited، فإن هذا الترخيص الجديد يقدم "تكاليف تطوير أقل بكثير وسوقًا صناعيًا وطنيًا بأسعار جذابة وجاهز للخدمة".
وبحسبه، فإن الشركة تخطط للتنقيب على المدى القصير "لتسريع توريد الغاز مباشرة للصناعات الوطنية عبر قنوات مختلفة"، بما في ذلك من خلال شراكتها مع "فيفو إنرجي".
وكانت "شاريوت" قد أعلنت عن جمع 15 مليون دولار لتمويل أعمال حفر على اليابسة على المدى القريب والتخطيط لتطوير ترخيص جديد في المغرب، كما تخطط الشركة المدرجة في بورصة لندن أيضًا لجمع 3 ملايين دولار إضافية كجزء من هذا التنقيب في المستقبل.