لا تزال تونس تعيش على وقع ضجة طرد الأمير هشام العلوي، عندما حضر الأوّل إلى البلاد منتصف الأسبوع الماضي لإلقاء محاضرة سياسية، إذ وصف الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، ترحيل الأمير بالفضيحة. وكتب المنصف المرزوقي على صفحته الرسمية في فيسبوك إن "طرد الأمير هشام العلوي، -وبغض النظر عن أي اعتبار سياسي - فضيحة خاصة وأن الرجل جاءنا ضيفا لحضور ندوة علمية "، مردفا: " كل الأسف والاعتذار مع الأمل ألا تتكرّر مثل هذه الحوادث المؤسفة ". وتابع المرزوقي: " على شرطتنا في الحدود أن تتعامل مع كل الزائرين بالقدر الأقصى من المهنية والاحترام أكان الزائر شخصية أو شخصا". هذا وعبرت الرئاسة التونسية، أمس الثلاثاء، عن الأسف لترحيل الأمير هشام العلوي، من دون تفسير أسباب اتخاذ هذا الإجراء الذي واجه انتقادات شديدة في تونس، بحسب ما كشفته المتحدثة باسم الرئاسة التونسية، سعيدة قراش على صفحتها على موقع "فيسبوك".
وقالت قراش على صفحتها في الفيسبوك: "من الضروري ان نوضح ان رئيس الجمهورية مستاء لما حصل للباحث الامير هشام العلوي وترحيله من الاراضي التونسية، مع العلم ان عملية الترحيل تمت وفق اجراءات ادارية آلية لم يتم الرجوع فيها الى المسؤولين وهو ما نأسف له". في حين لم تفصح قراش عن الأسباب الرئيسة وراء قرار الترحيل.
يذكر أن الأمير تم ترحيله يوم وصوله الجمعة الماضية إلى تونس للمشاركة في مؤتمر في إطار منتدى تنظمه جامعة ستانفورد مخصص للبحث في المرحلة الانتقالية في تونس بعد الربيع العربي عام 2011.