لازالت تداعيات طرد الأمير مولاي هشام العلوي من تونس مستمرة، حيث وصف الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي في تغريدة له نشرها على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي « تويتر »، طرد الأمير ب »فضيحة خاصة ». وكتب المرزوقي : « طرد الأمير هشام العلوي -وبغض النظر عن أي اعتبار سياسي – فضيحة خاصة وأن الرجل جاءنا ضيفا لحضور ندوة علمية « ، مصيفا « كل الأسف والاعتذار مع الأمل ألا تتكرّر مثل هذه الحوادث المؤسفة « . وزاد ذات المتحدث « بالطبع على شرطتنا في الحدود أن تتعامل مع كل الزائرين بالقدر الأقصى من المهنية والاحترام أكان الزائر شخصية أو شخصا ». وكانت الرئاسة التونسية قد تأسفت في وقت سابق لحادث طرد الأمير مولاي هشام العلوي، دون أن تفصح عن اسباب اتخاذ القرار. لمتحدثة باسم الرئاسة التونسية سعيدة دراج كتبت في تدوينة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إنه « من الضروري أن نوضح أن رئيس الجمهورية مستاء لما حصل للباحث الأمير هشام العلوي وترحيله من الأراضي التونسية، مع العلم أن عملية الترحيل تمت وفق إجراءات إدارية آلية لم يتم الرجوع فيها إلى المسؤولين وهو ما نأسف له ».