أكد الملك محمد السادس، مساء اليوم السبت في خطاب العرش، تداعيات الأزمة التي يعرفها العالم، وتوالي سنوات الجفاف، على المستوى الوطني، ساهما في ارتفاع تكاليف المعيشة، وتباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي. لذا، يضيف الملك: "وجهنا الحكومة لاتخاذ التدابير اللازمة، قصد تخفيف آثارها السلبية على الفئات الاجتماعية والقطاعات الأكثر تضررا، وضمان تزويد الأسواق بالمنتوجات الضرورية".
وتابع الملك في خطابه الذي بث على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة: "واليوم، مع ظهور بعض بوادر التراجع التدريحي لضغوط التضخم، على المستوى العالمي، فإننا في أمس الحاجة إلى الجدية وإشاعة الثقة، واستثمار الفرص الجديدة، لتعزيز صمود وانتعاش الاقتصاد الوطني".
وأشار الملك في هذا الصدد، إلى إطلاق مشروع الاستثمار الأخضر للمكتب الشريف للفوسفاط، وقال: "قمنا بتسريع مسار قطاع الطاقات المتجددة"، مضيفا: "وإثر الاجتماع الذي ترأسناه في هذا الشأن، أعدت الحكومة مشروع "عرض المغرب"، في مجال الهيدروجين الأخضر".
ودعا الملك محمد السادس حكومة عزيز أخنوش إلى الإسراع بتنزيله، بالجودة اللازمة، وبما يضمن تثمين المؤهلات التي تزخر بها بلادنا، والاستجابة لمشاريع المستثمرين العالميين، في هذا المجال الواعد.