ذكرت تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية أن مايقارب 800 ألف شخص يضعون نهاية لحياتهم في كل عام. وأشارت المنظمة العالمية في تقرير لها إلي أن الانتحار يشكل أهم سبب للوفيات بين من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً على الصعيد العالمي. وذهبت إلي أن الانتحار لا يحدث في البلدان المرتفعة الدخل فحسب، بل هو ظاهرة عالمية في جميع أقاليم العالم. حيث لاحظت أن أكثر من حق في المائة من حالات الانتحار العالمية في عام 2015 حدثت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وأكدت على أنه على الرغم من أن العلاقة بين الانتحار والاضطرابات النفسية معلومة تماما في البلدان المرتفعة الدخل، إلا أن هناك العديد من حالات الانتحار التي تحدث فجأة في لحظات الأزمة نتيجة انهيار القدرة على التعامل مع ضغوط الحياة. وأضافت أن النزاعات والكوارث والعنف وسوء المعاملة أو الفقدان والشعور بالعزلة تقترن بقوة بالسلوك الانتحاري. ولاحظ أن معدلات الانتحار ترتفع كذلك بين الفئات المستضعفة التي تعاني من التمييز مثل اللاجئين والمهاجرين؛ والشعوب الأصلية؛ والسحاقيات والمثليين، والمخنثين والمتحولين جنسيا، وثنائيي الجنس؛ والسجناء. وأشارت إلى حوالي 30 في المائة من حالات الانتحار العالمية تنجم عن التسمم الذاتي بالمبيدات. ويعتبر الشنق والأسلحة النارية من الطرق الأخرى الشائعة للانتحار. إن معرفة أكثر طرق الانتحار شيوعا من الأمور المهمة في وضع الاستراتيجيات الي أثبتت فعاليتها في الوقاية من الانتحار مثل تقييد الوصول إلى وسائل الانتحار.