في حوار مع جريدة "أوكي دياريو" (OK Diario)، أكد زعيم الحزب الشعبي الإسباني المعارض، ألبرتو نونيث فييخو، الذي ينافس رئيس الحكومة الإسبانية الحالي، الاشتراكي بيدرو سانتشيث، في الانتخابات التشريعية المزعم تنظيمها يوم 23 يوليوز الجاري، أن المغرب سيكون أول بلد أجنبي سيزوره، في حال فوزه بالاستحقاقات القادمة. وقال فييخو، في رده على سؤال حول أول بلد سيزوره إذا فاز في الانتخابات وأصبح رئيسا للحكومة الإسبانية المقبلة: "لا أظن أن بروكسيل (بلجيكا) تعد بلدا أجنبيا لأنها عاصمة أوروبية، هي إحدى عواصمنا. ولكن كبلد خارج الفضاء الأوروبي، أعتقد أنه يجب أن يكون، وأود أن يكون، المغرب".
وسبق لزعيم الحزب الشعبي الإسباني أن قال، في لقاء له مع قناة "تيلي سينكو" الإسبانية، في إطار حملته الانتخابية، إن أولويته الأولى، في حال فوزه بالانتخابات هو إقامة علاقات "ممتازة" مع المغرب، مشددا على أن هذه العلاقات يجب أن تكون "مستقرة وشفافة"، لأن البلدين "جاران وحليفان وصديقين".
وجدير بالذكر أنه كما جرت العادة في الاستحقاقات السابقة، تشكل ملفات لها علاقة بالمغرب، إحدى أبرز النقط، التي يتداولها المرشحون الرئيسيون للانتخابات التشريعية الإسبانية المقبلة التي ستجري يوم 23 من الشهر المقبل.