على غرار "البيجيدي"، قرر حزب التجمع الوطني للأحرار، الامتناع عن تقديم مرشح باسمه للتنافس في الانتخابات الجزئية بدائرة الدريوش، التي سيجري التباري فيها على مقعدين برلمانيين، في ال13 من يونيو الجاري. ويأتي قرار حزب "رئيس الحكومة"، حسب مصادر مطلعة ل"الأيام24″، نظرا لوجود برلماني باسم الحزب عن الإقليم، بالإضافة إلى الحظوظ الضئيلة التي يتوفر عليها "التجمع" بالنظر إلى قوة المترشحين الثلاثة من أحزاب الحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة والاستقلال.
وأضافت ذات المصادر، أن قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، قررت بالمقابل، دعم مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، القادم من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وكانت المحكمة الدستورية، ألغت بتاريخ 29 مارس، نتائج الانتخابات الجزئية بدائرة الدريوش، ليتقرر إلغاء انتخاب النائبين البرلمانيين محمد فضيلي عن حزب الحركة الشعبية ويونس أشن عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وإعادة الانتخابات الجزئية بهذه الدائرة للمرة الثانية.
وانطلقت الحملة الانتخابية، أمس الأربعاء 31 ماي، وستستمر إلى غاية يوم الاثنين 12 يونيو المقبل، فيما سيكون يوم الاقتراع، الثلاثاء 13 يونيو المقبل، من أجل انتخاب عضوين اثنين عن دائرة الدريوش بمجلس النواب، خلفا للنائبين اللذين أسقطتهما المحكمة الدستورية.