طرد حزب الأصالة والمعاصرة من صفوفه، البرلماني السابق عن دائرة الدريوش، مصطفى الخلفيوي، بحسب مصدر مطلع. لم يكشف الحزب سبب طرد هذا البرلماني، لكن الخلافات تفاقمت بين الطرفين في الفترة الأخيرة في قضايا تتعلق بالانتخابات الجزئية المقرر إجراؤها في 13 يونيو المقبل بتلك الدائرة. الخلفيوي، وهو من الوجوه البارزة في منطقة الريف، لم ينل مراده بالحصول مجددا على تزكية حزبه، لخوض غمار الانتخابات الجزئية في دائرة الدريوش، حيث كان نائبا عنها في البرلمان قبل أن تعزله المحكمة الدستورية إثر انتهاكات واسعة لقوانين الانتخابات في حملته لاقتراع شتنبر 2021. كان الخلفيوي من الركائز الانتخابية في جهة الشرق بالنسبة إلى حزب الأصالة والمعاصرة. سبق أن كان عضوا في مجلس المستشارين باسم هذا الحزب في انتخابات عام 2015. سيرشح "البام" للانتخابات الجزئية نائبا سابقا عن هذه الدائرة، اسمه يونس أوشن، وكان قد ترشح باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الانتخابات الجزئية التي أعقبت الإطاحة بالخلفيوي من مقعده النيابي، لكنه سرعان ما سقط بدوره عندما عزلته المحكمة الدستورية في شتنبر الفائت، بمعية محمد فضيلي (الحركة الشعبية).