أعلن البرلماني السابق عن دائرة الدريوش، مصطفى الخلفيوي، عن مغادرته حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب العشرات من أنصاره ومقربيه، بعدما طرده حزب "الجرار" من صفوفه، على بعد أيام قليلة من إجراء الانتخابات الجزئية المقررة بذات الدائرة. وأفادت مصادر مطلعة ل"الأيام24″، أن نهاية علاقة الخلفيوي ب"الجرار"، جاءت نتيجة الصراعات التي يعرفها الحزب على مستوى الإقليم، بين تيارين رئيسين ممثلين في أنصار الأمين العام الحالي عبد اللطيف وهبي، وتيار الأمين العام السابق عبد الحكيم بنشماس، الذي يمثله الخلفيوي.
وأوضحت ذات المصادر، أن قيادة "البام" بالجهة، قررت الاستغناء عن الخلفيوي كمرشح باسم الحزب، وتزكية يونس أوشن، المرشح السابق باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الانتخابات الجزئية التي أعقبت الإطاحة بالخلفيوي من مقعده النيابي، قبل أن تعزله المحكمة الدستورية في شتنبر الفائت، بمعية النائب البرلماني عن حزب الحركة الشغبية محمد فضيلي.
ويتجه الخلفيوي ومجموعة من أنصاره، إلى الالتحاق بحزب التقدم والاشتراكية، الذي من المرتقب أن يمنحه التزكية للترشح باسمه برسم الانتخابات الجزئية المقرر إجراؤها في 13 يونيو المقبل، بحسب ذات المصادر. ويشار أن الخلفيوي كان من الركائز الانتخابية للأصالة والمعاصرة بجهة الشرق، حيث سبق أن كان عضوا في مجلس المستشارين في انتخابات سنة 2015، ونائبا برلمانيا في انتخابات 8 شتنبر 2021، باسم "الجرار".