فاز مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، مصطفى الخلفيوي، بمقعد بمجلس المستشارين عن هيئة أعضاء الغرفة الفلاحية الشرقية، في الانتخابات الجزئية التي جرت يوم الثلاثاء الماضي، بعدما أسقط المجلس الدستوري، الصفة البرلمانية عن المستشار السابق عبد الله أوشن إثر قبوله طعن منافسه الخلفيوي. وكان أوشن المرشح باسم حزب الحركة الشعبية، المنافس الوحيد للخلفيوي، ما جعل التنافس يحتدم بين الطاعن والمطعون فيه، لتؤول النتيجة إلى صاحب الطعن، الخلفيوي، بنتيجة 26 صوتا مقابل 16. وكان المجلس الدستوري قد ألغى مقعد أوشن بسبب عيوب شابت عملية الانتخاب في مكاتب الاقتراع، كما يذكر أن أوشن سبق أن أطيح به من رئاسة جماعة عين زورة لعدم توفره على شهادة ابتدائية. وبرسوب أوشن يكون حزب الحركة الشعبية قد فقد مقعدين بمجلس المستشارين بعد أن رسب عضوه السابق، حسن قيشوحي، في الانتخابات الجزئية التي أجريت يوليوز الماضي بالجهة الشرقية عن صنف الجماعات المحلية. وكانت الانتخابات الجزئية قد جرت يوم الثلاثاء الماضي، فضلا عن الجهة الشرقية، في جهة طنجة تطوان عن صنف الجماعات المحلية لشغل خمسة مقاعد ألغاها المجلس الدستوري وأسفرت عن فوز كل من حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و التقدم والاشتراكية. ومن أبرز طرائف هذه الانتخابات حصول مرشح حزب الحركة الشعبية أحمد الذهبي على صوتين فقط في وقت يتوفر فيه حزبه على أزيد من 50 منتخبا جماعيا بالجهة، كما أن مرشح جبهة القوى الديمقراطية عبد الحميد الدراق، لم يحصل على أي صوت، بما في ذلك صوته.