حصل يونس أوشن، النائب البرلماني السابق، على تزكية حزب الأصالة والمعاصرة، للترشح باسمه من أجل التنافس على أحد المقعدين الشاغرين في الانتخابات الجزئية بإقليم الدريوش، والتي ستجرى للمرة الثانية يوم 13 يونيو المقبل. وغادر أوشن، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي سبق له أن ولج قبة البرلمان باسمه، قبل أن تسقطه المحكمة الدستورية، ليدخل غمار الانتخابات مرشحا عن حزب "البام"، وفق ما تضمنته تزكية موقعة من قبل عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والتي تتوفر "الأيام24" على نسخة منها.
ويعتبر أوشن، بحسب مصادر مطلعة ل"الأيام24″، "المرشح الأوفر حظا للفوز بأحد المقاعد البرلمانية"، علما أنه حصل في الانتخابات الجزئية السابقة، على الرتبة الأولى، ب 16849 صوتا، فيما حصل مرشح حزب الحركة الشعبية محمد الفاضيلي على 9504 صوتا، قبل أن تسقطهما المحكمة الدستورية.
وتدخل مجموعة من الأحزاب بإقليم الدريوش، غمار التنافس على المقعدين الشاغرين، على رأسها حزب الأصالة والمعاصرة، حزب التجمع الوطني للأحرار، حزب الحركة الشعبية، حزب الاتحاد الدستوري، حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الاستقلال.
وكانت المحكمة الدستورية، ألغت بتاريخ 29 مارس، نتائج الانتخابات الجزئية بدائرة الدريوش، ليتقرر إلغاء انتخاب النائبين البرلمانيين محمد فضيلي عن حزب الحركة الشعبية ويونس أشن عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وإعادة الانتخابات الجزئية بهذه الدائرة للمرة الثانية.
ويرتقب أن تودع طلبات الترشيحات في شكل لوائح من طرف وكيل كل لائحة بنفسه، ابتداء من يوم غد الجمعة 26 ماي، إلى غاية يوم الثلاثاء 30 ماي الجاري، فيما ستنطلق الحملة الانتخابية، يوم الأربعاء 31 ماي.