على صدر صفحتها الأولى، اختارت جريدة "الخبر" الجزائرية، نشر خبر فحواه انعقاد "اجتماع على أعلى مستوى، الإثنين، في إسرائيل، ضم أجهزة مخابرات إسرائيل وفرنسا والمغرب، وفي جدول أعماله نقطة واحدة تخص "+زعزعة الاستقرار في الجزائر وحتى تونس+"، حسب تعبيرها. وزعمت الجريدة الجزائرية، أن "مصادر موثوقة" لم تسمها، صرحت لها، "إن معلومات مؤكدة تشير إلى انعقاد اجتماع في إسرائيل، جمع أجهزة مخابرات إسرائيل وجهاز المخابرات الفرنسية ممثلا في خمسة مسؤولين رفيعي المستوى و12 مسؤولا من الاستخبارات المغربية، وقد حدد جدول أعمال الاجتماع نقطة واحدة تتناول زعزعة الاستقرار في الجزائر وخلق الفوضى في أربع ولايات جزائرية"، وفقا للصحيفة.
ولم تشر الصحيفة، في خبرها، إلى أي أدلة، حول ما جاء في مقالها، معتبرة أن "تونس لم تسلم هي أيضا ولا شعبها من مخططات زعزعة الاستقرار"، حسب تعبيرها.
ودأب المسؤولون في الجزائر، من حين لآخر على توجيه اتهامات وانتقادات للمغرب، في ظل طبيعة العلاقات المقطوعة من جانب واحد بين البلدين.
ففي 24 غشت 2021، أعلنت الجزائر عبر وزير خارجيتها الأسبق قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، وصرح وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة قائلًا "لم تتوقف الأعمال العدائية من المملكة المغربية ضد الجزائر".
وردا على هذا القرار الجزائري، أصدرت وزارة الخارجية المغربية بيانًا جاء فيه أن القرار الجزائري "كان متوقعًا بالنظر إلى منطق التصعيد الذي تم رصده في الأسابيع الأخيرة".