عاد وزير الخارجية الجزائري، رمضان لعمامرة، اليوم الجمعة، بالعاصمة المصرية القاهرة إلى موضوع قرار بلاده أحادي الجانب بالقطيعة مع المغرب.
واعتبر وزير خارجية الجزائر، أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لم يدرج ضمن جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب باعتباره سياديا وغير قابل للنقاش.
وأوضح لعمامرة على هامش أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب وخلال لقاءاته التشاورية، "إن موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا ولن يندرج ضمن جدول اعمال الاجتماع الوزاري، و أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية ليس قابلا للنقاش أو التداول باعتباره قرارا سياديا ونهائيا مؤسسا لارجعة فيه"، حسب تعبيره.
واعتبر المسؤول الجزائري، أن "التفكير في أي مبادرة مهما كان طبيعتها تعتبر اختزالية و سطحية لا تعي بل تتجاهل المسؤولية التامة للمغرب في التدهور المزمن للعلاقات الثنائية…".
ورفضت الجزائر إعادة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب حاليا ومستقبلا، لتغلق بذلك الباب في وجه أي وساطة عربية أو إفريقية أو أوروبية.
وأعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في مؤتمر صحفي سابقا، أن بلاده قررت قطع العلاقات مع المغرب نظرا لما اعتبرها "توجهات عدائية" لدى الرباط.
من جانبه، أعرب المغرب في بيان، عن أسفه لقرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما.
ووصفت الخارجية المغربية في بيان، القرار بأنه "غير مبرر تماما"، وأنه متوقع بالنظر لما سمته منطق التصعيد المسجل خلال الفترة الأخيرة.