في ظل سعي عدد من الدول العربية والإفريقية، للوساطة بين المغرب والجزائر، لإنهاء القطيعة بين البلدين، يبدو أن نظام الجارة الشرقية، قد أغلقت الباب أمام محاولات رأب الصدع مع الرباط. وفي هذا الصدد، رفضت الجزائر إعادة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب حاليا ومستقبلا، لتغلق بذلك الباب في وجه أي وساطة عربية أو إفريقية أو أوروبية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، عن مصدر دبلوماسي جزائري، قوله أن" بلاده تستبعد تماما إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الرباط على المدى القريب والبعيد".
وأعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في مؤتمر صحفي، أن بلاده قررت قطع العلاقات مع المغرب نظرا لما اعتبرها "توجهات عدائية" لدى الرباط.
من جانبه، أعرب المغرب في بيان، عن أسفه لقرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما.
ووصفت الخارجية المغربية في بيان، القرار بأنه "غير مبرر تماما"، وأنه متوقع بالنظر لما سمته منطق التصعيد المسجل خلال الفترة الأخيرة.