، حيث كشف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة عن تلقيه أمس السبت، اتصالين هاتفيين من نظيريه المصري سامح شكري، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، بعد أيام قليلة من إعلان الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب. وقال لعمامرة، في تغريدتين منفصلتين عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه بحث مع سامح شكري "أهم مستجدات الأوضاع على الساحة المغاربية وسبل تعزيز العمل العربي المشترك". كما أوضح لعمامرة أنه استعرض كذلك مع فيصل بن فرحان العلاقات الثنائية الأخوية، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية تحظى باهتمام البلدين. ولم تستبعد مصادر عدة أن يكون قرار الجزائر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع جارتها المغرب، على رأس مباحثات لعمامرة مع سامح شكري، وفيصل بن فرحان، خاصة في ظل ورود تقارير عن وساطة سعودية-مصرية لحلحلة الأزمة الجزائرية – المغربية.