بعد صناعتها "منتخب كرة قدم للبوليساريو" وبرمجة مباراة له مع نادي مولودية، قررت الجزائر منح العاملين في القطاع العسكري عطلة استثنائية يوم السبت. وذلك لحضور المباراة التي ستجمع فريق "البوليساريو" مع مولودية الجزائر. وتفاعل نشطاء ومدونون من هذا القرار، حيث جاءت التفاعلات في معظمها إما تنتقد السلطات أو تسخر من الحال التي وصل إليه النظام في الجزائر من إفلاس سياسي وأخلاقي.
وأوضح وليد كبير، ناشط سياسي جزائري، عبر تغريدة على صفحته الرسمية بمنصة تويتر، أن الجزائر "اُصدرت تعليمات بمنح عطلة استثنائية للطلبة وللجنود ولجميع العاملين بثكنات وكليات الناحية العسكرية الأولى، كالمدرسة المتعددة التقنيات ببرج البحري والمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الاقليم بالرغاية والأكاديمية العسكرية لمختلف الاسلحة بشرشال والمدرسة الوطنية لتقنيي الطيران بالبليدة والمدرسة الوطنية للصحة العسكرية".
وأضاف "طُلب منهم التوجه يوم السبت الى ملعب براقي نيلسون مانديلا بالزي المدني لحضور المباراة ومناصرة منتخب البوليساريو ورفع شعارات معادية للمغرب".
وعبر الناشط السياسي، المعارض للنظام الجزائري، عن غضبه من تنظيم هذه المباراة واصفا إياها ب "مقابلة العار بين منتخب جمهورية الواق الواق ونادي مولودية الجزائر". كما انتقد ما تقوم به الجزائر قائلا "فليشهد العالم على ما يقوم به نظام العسكر، وليعلم بني وطني ان من يسعى لتقسيم جاره فإنما يسعى لتقسيم داره".
وكان موقع موقع الخبر الجزائري قد أعلن، سابقا، أن منتخب البوليساريو"، حل يوم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة لإجراء مقابلة ودية أمام مولودية الجزائر المقررة، اليوم السبت، بملعب "نيلسون مانديلا" ببراقي بالجزائر العاصمة".