Getty Images شنت إسرائيل ضربات جوية ضد قطاع غزة فجر الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 20 شخصا، بينهم نساء وأطفال. ومن بين القتلى ثلاثة من القادة العسكريين لحركة الجهاد الإسلامي، فماذا نعرف عنهم؟ * ما الذي يجب أن تعرفه عن حركة الجهاد الإسلامي؟ * الموساد الاسرائيلي: تاريخ حافل بالاغتيالات والتجسس جهاد الغنام: هو جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد. ولد الغنام عام 1961 وهو من سكان رفح الرجل من سكان رفح وانضم لحركة الجهاد الإسلامي أواخر الثمانينات، وشارك في تدريب مقاتلي الحركة في السودان وبيروت، وتأسيس سرايا القدس وأشرف على تجنيد مقاتلين في الحركة بالضفة الغربيةالمحتلة. كما تولى قيادة المنطقة الجنوبية بقطاع غزة في سرايا القدس، ومؤخرا كُلف بمسؤولية أمانة سر المجلس العسكري لسرايا القدس. وتعرض منزله للقصف مرات عدة، وفي عام 2001 تعرض لإصابة خطيرة فقد خلالها قدميه وجزء من يديه. ونجا سابقا من عدة محاولات اغتيال كان أخطرها عام 2014، حين قتلت والدته وأشقاؤه وأبناء عمومته. وتتهمه إسرائيل بأنه كان مسؤولا في الآونة الأخيرة عن تنسيق وتحويل الأموال والسلاح بين حركتي الجهاد وحماس الفلسطينيتين، وشارك على نطاق واسع في التخطيط لعمليّات تستهدف إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، وذلك حسب بيان للجيش الإسرائيلي. خليل صلاح البهتيني هو خليل صلاح البهتيني "أبو هادي" عضو المجلس العسكري لسرايا القدس في قطاع غزة وقائد المنطقة الشمالية بها. يبلغ من العمر 45 عاما، إذ ولد في حي التفاح بمدينة غزة عام 1978. وكان أبو هادي قد انضم مبكرا لحركة الجهاد الإسلامي وتعرض للاعتقال في سن مبكرة. وتدرج في العمل العسكري عبر السنوات وأصبح عضوا في المجلس العسكري للحركة في قطاع غزة، وتولى مؤخرا قيادة المنطقة الشمالية. وتعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة، وأصيب في بعضها. وتتهمه إسرائيل بإقرار وتنفيذ العمليات العسكرية لسرايا القدس، والتخطيط لإطلاق صواريخ نحو إسرائيل. طارق إبراهيم عزالدين أحد قادة العمل العسكري في سرايا القدسبالضفة الغربيةالمحتلة. ولد بمحافظة جنين بالضفة الغربيةالمحتلة عام 1974. وانضم لحركة الجهاد في سن مبكرة، وشارك في فعاليات انتفاضة الحجارة عام 1987. وتعرض للاعتقال مرات عدة آخرها عام 2004، بتهمة قيادة سرايا القدس في جنين وتنفيذ عمليات عسكرية أوقعت قتلى في صفوف الإسرائيليين. وحُكم عليه بالسجن المؤبد لدوره في توجيه عملية الخضيرة العسكرية ضد إسرائيل عام 2001، وقضى أكثر من عشر سنوات بالسجن لكن أفرج عنه في صفقة لتبادل الأسرى عام 2011، وتم إبعاده إلى قطاع غزة. ويتهم الجيش الإسرائيلي عزالدين بالإشراف على التخطيط، وتنفيذ عمليات مسلحة ضد المستوطنين في الضفة الغربيةالمحتلة.