بعد الضجة التي أثارتها ثروة الدولي المغربي، أشرف حكيمي لدى الأوساط الرياضية المتابعة لقضية طلاقه، بخصوص الانفصال المعقد بسبب الخلاف المالي، برزت مستجدات جديدة تتعلق بمطالبة زوجته هبة عبوك ب10 ملايين يورو لتسوية ملف الطلاق، وتدخل والدة حكيمي على الخط بشكل مفاجئ.
وحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن فريق هبة آبوك القانوني يطلب 10 ملايين يورو، بينما يعرض عليها أسد الأطلس مليونين فقط.
وتأتي هذه التسوية بعدما رفعت طليقة حكيمي دعوى قضائية ضده تتهمه فيها ب"سوء إدارة أصول الزوجية"، بعد تقارير تفيد أن اللاعب المغربي قد سجل كل أملاكه باسم والدته.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن والدة حكيمي ردّت على التقارير التي أفادت بأن ابنها لا يملك أي رصيد باسمه كونها المستفيدة من راتبه وثروته، لأنها كانت تتقاضى أجره في حسابها منذ سنوات عدة، الأمر الذي سيمنع زوجته، التي طلبت الطلاق، من الحصول على أي من ثروته.
كما قالت والدة حكيمي: "لم يبلغني ابني بتحويل ثروته"، موضحة أنها "لا تعلم ما إذا كان اتخذ أي إجراء لحماية نفسه".
وتابعت: "ما المشكلة إذا كانت هذه التقارير صحيحة؟ فإن لم يفعل (حكيمي) ذلك، فلن يتمكن من التخلص من تلك المرأة".
ووفق ما ذكرته صحيفة "ماركا" فإن عبوك تفاجأت عندما اكتشفت أن ثروة المغربي أشرف حكيمي بأكملها كانت باسم والدته، وهو الأمر الذي أدى إلى تغيير جذري في شروط أي تسوية محتملة للطلاق.
ويشار إلى أن تعثر ملف الطلاق وعدم الوصول إلى اتفاق ودي، يعود إلى أسباب تتعلق بثروة الزوجين المختلفة، حيث يمتلك المدافع المغربي 80 مليون يورو في حسابه المصرفي، بينما تبلغ الممثلة الإسبانية من أصل تونسي 3 ملايين يورو، مما جعلها. تطلب مبلغًا كبيرًا من المال لإنهاء طلاقهما.
ووفقًا لصحيفة La Vanguardia الإسبانية اليومية، فإن طليقة حكيمي تشعر بخيبة أمل لعدم تحقيق أهدافها المتعلقة بنصف ثروة الحكيمي، وذكرت بأن الزوجين السابقين لديهما طفلان: أمين ، المولود في 11 فبراير 2020 ، ونعيم ، المولود في 12 فبراير 2022.
وكانت الصحف العالمية تداولت خبر طلب هبة الطلاق من أشرف حكيمي إثر ورود أنباء عن أن فتاة تبلغ 24 عاماً تقدمت بشكوى ضد ظهير باريس سان جيرمان بدعوى الاغتصاب.وتصدّر طلاق هبة عبوك من حكيمي عناوين الصحف، طيلة الأيام التي تلت خبر الشكوى التي أودعتها الشابة.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد اتهام أشرف حكيمي بالاغتصاب، نشرت عبوك بياناً رسمياً عبر خاصية "الستوري" بحسابها عبر "إنستغرام"، كشفت فيه عن وضعية زواجهما، كما أكدت وقوفها الدائم إلى جانب "الضحايا".
و قالت عبوك: "أشعر اليوم أن من واجبي أن أعلن عن هذا البيان، للتعبير عن حالتي الذهنية وتوضيح المعلومات المضللة التي يتم تداولها بشكل مباشر".