لم تتوقّف الأنباء التي تربط اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي بالممثلة وعارضة الأزياء التونسية هبة عبوك، بإعلان الأخيرة، نهاية مارس الماضي، انفصالها عن والد طفليها، إذ ضجّت وسائل إعلام دولية ومحلّية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بخبر "فشل" عبوك في اقتسام ثروة حكيمي التي كان من المفترض أن تستفيد منها قانونياً بعد استكمال إجراءات الطلاق. وقالت صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية واسعة الانتشار إن هبة عبوك تعرّضت ل"انتكاسة غير متوقّعة" في طلاقها من أشرف حكيمي، الذي وصفته ب"أشهر انفصال هذا العام"، مشيرة إلى أن الطليقة "لن تحصل على جزء من ثروة طليقها". وأبرز المصدر ذاته أنه رغم أن حكيمي هو أحد لاعبي كرة القدم الأعلى أجراً في الدوري الفرنسي، إلا أن أياً من هذه الثروة لم يُسجّل باسمه، إذ إن المستفيد من راتبه وميراثه ليس أكثر ولا أقل من والدته. وأكدت الصحيفة الرياضية أنه منذ سنوات عدّة تتوصّل والدة حكيمي براتبه عوضاً عنه، ما يعني أكثر من مليون يورو يتلقاها الدولي المغربي شهريًا من الفريق الفرنسي، باريس سان جيرمان، تذهب مباشرة إلى الحساب المصرفي لوالدته. ورغم أن الأخبار أثارت ضجة في إسبانيا وفرنسا والمغرب، إلا أنه من المعروف أيضًا أن عبوك ليست في وضع تحتاج إلى جزء من ثروة زوجها السابق لتتمكن من العيش، لأنها شخصية معروفة أيضًا، تورد "ماركا". في السياق ذاته، قالت الصحيفة الأيرلندية BenchWarmers المتتبّعة لأخبار مشاهير الرياضات إن عبوك توصّلت بهذه المعلومة من المحكمة المكلّفة باستكمال إجراءات الطلاق، مبرزة أن حكيمي "ليست لديه ممتلكات أو سيارات أو منازل أو مجوهرات أو حتى ملابس باسمه، إذ إنه حين يرغب في أي شيء يسأل والدته التي تشتريه له". وكانت مجلة Mag الفرنسية أول من أثار هذا الموضوع، إذ نشرت "تغريدة" على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أكدت فيها أن هبة عبوك طلبت نصف أصول وأموال أشرف حكيمي، قبل أن تكتشف أن مدافع باريس سان جيرمان لا يملك شيئًا. وكانت الممثلة التونسية أعلنت في ال27 من مارس الماضي انفصالها عن حكيمي، محاوِلة من خلال بيان التأكيد على أن "قرار الانفصال كان متوافقا عليه بينهما قبل وقت طويل"، ونفي ارتباطه بواقعة اتهام فتاة في ال24 سنة من عمرها حكيمي بالاغتصاب، بينما شدّدت على أنها "تقف دائماً إلى جانب ضحايا الاغتصاب".