فجر تعيين الحكومة، لشخص يسمى يونس السحيمي، كاتبا عاما لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة-قطاع التربية الوطنية، بعد ضغوط سياسية من نزار بركة، وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الاستقلال، على وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، موجة جدل كبير، على اعتبار أن اسم السحيمي لم يتواجد ضمن المرشحين للمباراة. وبحسب مصادر مطلعة فقد تم تعيين السحيمي الذي ينتمي لحزب الإستقلال وشغل سابقا منصب المدير السابق لديوان نزار بركة حين كان وزيرا للمالية، كاتبا عاما لوزارة التربية الوطنية، رغم انه لم يكن ضمن الخمسة الذين تم قبول ملفاتهم لإجراء مقابلة التعيين في هذا المنصب.
تعيين السحيمي جاء بعد عرض شكيب بنموسى التعيين منصب كاتب عام لوزارة التربية الوطنية على مداولات مجلس الحكومة، الأمر الذي صادق عليه المجلس، المنعقد أمس الخميس برئاسة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ضمن مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور.
كما جاء التعيين بعد "فشل" مفترض في تعيين كاتب عام جديد من المرشحين الخمسة الذين اجتازوا المقابلات الشفوية في 17 فبراير الماضي، ويتعلق الأمر بكل من لحسن عديد، وعبد القادر عمراني منصوري إدريسي، وهيند ابن الحبيب، ورضوان مرابط وعبد المومن طالب.
وتمنح المادة 4 من المرسوم التطبيقي للقانون التنظيمي رقم 12-02 رقم 12-02 لوزير التربية الوطنية صلاحية المبادرة لاقتراح مرشحة أو مرشح على رئيس الحكومة لعرض تعيينه على مداولات مجلس الحكومة وذلك في حالة عدم توصل الحكومة بأي لائحة ترشيحات تتضمن ثلاث مرشحات ومرشحين على الأكثر من اللجنة المعنية، حسب ما تنص عليه المادة ذاتها.