أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن بلاده تتابع باهتمام الاصلاحات التي يقوم بها المغرب بفضل القيادة الحكيمة للملك محمد السادس. وقال بوغدانوف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حضوره أمس الإثنين حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة المغرب بموسكو بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لاعتلاء صاحب الجلالة عرش أسلافه الميامين، "نهنئ الشعب المغربي بالوصول لهذا المستوى من الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية ونتابع باهتمام كبير الاصلاحات التي يقوم بها المغرب بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة".
كما أعرب المسؤول الروسي عن تقدير موسكو الكبير لمستوى الحوار السياسي بين البلدين ،المبني على الثقة المتبادلة والاهتمام المشرك والعمل على محاربة الإرهاب والتطرف، "والمساهمة في إيجاد حلول مناسبة لبعض المشاكل التي يعرفها عدد من مناطق العالم ".
ومن جهة أخرى، أشاد الدبلوماسي الروسي بعودة المغرب إلى أسرته المؤسسية الإفريقية ،معتبرا ذلك بمثابة "إنجاز مشترك لجميع الشعوب والبلدان الإفريقية" ، ومعربا في ذات الوقت عن تقدير بلاده الكبير "للدور الذي يضطلع به المغرب ضمن الجهود العربية والإفريقية والإسلامية من أجل إحلال الأمن وضمان الاستقرار".
وبخصوص العلاقات الثنائية، قال بوغدانوف إن الزيارة التي قام بها جلالة الملك لروسيا في مارس 2016 "كانت موفقة للغاية وتمخضت عنها نتائج ايجابية جدا ومشجعة" ، معربا عن يقينه من وجود آفاق واسعة للتعاون المثمر بين البلدين في كافة المجالات.